فصل: ما جاء على أفعل من هذا الباب‏

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الأمثال **


1478- ذَهَبَ المُحَلِّقُ فِي بَنَاتِ طَمَارِ‏.‏

التحليقُ‏:‏ الارتفاع في الهواء‏.‏ يقال حَلَّق الطائر، وطَمَارِ‏:‏ المكانُ المرتفع، قال الأصمعي‏:‏ يقال انْصَبَّ عليه من طَمَارِ، مثل قَطَامِ، قال الشاعر‏:‏

فإن كُنْتِ لاَ تَدْرِينْ ما الموتُ فَانْظُرِي * إلى هانئ في السُّوقِ وَابْنِ عَقِيلِ

إلى بَطَلٍ قد عفَّرَ السيفُ وجهه * وآخَرَ يَهْوِي من طَمَارِ قَتِيلِ

وكان ابن زياد أمَرَ برمي مسلم بن عَقيل من سَطْح عالٍ، وقال الكسائي‏:‏ من طَمَارِ وطَمَارَ، بفتح الراء وكسرها‏.‏ يضرب فيما يذهب باطلا‏.‏

1479- ذَهَبَ فِي ضُلِّ بْنِ أُلٍّ‏.‏

إذا ركبَ رأسَه في الباطل، يقال‏:‏ ذهب في الضَّلاَل والألال، والضلال والتلال، إذا ذهب في غير حق‏.‏

1480- ذَلِيلٌ مَنْ يذَلِّلُهُ خِذَامُ‏.‏

قالوا‏:‏ خِذَام كان رجلا ذليلا‏.‏ يضرب للضعيف يَقْهره مَنْ هو أضعفُ منه‏.‏

1481- الذَّلِيلُ مَنْ تَأْكُلُهُ الوَبْراءُ‏.‏

قالوا‏:‏ الوَبْرَاء الرخَمة، وهي تُحَمَّق وتضعف، وأرادوا بوبرها ريشَها‏.‏

1482- ذَهَبَ مِنْهُ الأطْيَبانِ‏.‏

يضرب لمن قد أسَنَّ، أي لذة النكاح والطعام، قال نَهْشَلَ‏:‏

إذا فات منك الأطْيَبَانِ فلا تُبَلْ * حتى جاءكَ اليومُ الّذِي كُنْتَ تَحْذَرُ

1483- ذِكْرٌ وَلاَ حَسَاسِ‏.‏

مبني على الكسر مثل قَطَامِ وَحَذَامِ‏.‏ يضرب للذي يَعِدُ ولا يحس إنجازه‏.‏

ويروى ولا حَسَاسَ نصبا على التبرئة، ومنهم من يرفعه وينون، ويجعل لا بمنزلة ليس، ومنهم من يقول‏:‏ ولا حَسِيسَ، ينصب بغير تنوين، ومنهم من يرفع بتنوين‏.‏

1484- ذَلَّ بَعْدَ شِمَاسِهِ الْيَعْفُورُ‏.‏

يضرب لمن انْقَاد بعد جِمَاحه، واليَعْفُور‏:‏ اسم فرس‏.‏

1485- أَذَلُّ النَّاسِ مُعْتَذِرٌ إِلَى لَئِيمٍ‏.‏ ‏(‏من حق النظام أن يجعل هذا المثل فيما جاء على أفعل من هذا الحرف‏.‏‏)‏

لأن الكريم لا يُحْوِج إلى الاعتذار، ولعل اللئيم لا يَقْبَل العذر‏.‏ ‏[‏ص 282‏]‏

1486- الذِّئْبُ لِلضَّبُعِ‏.‏

أي هو قرنه‏.‏ يضرب في قَرِيني سوء‏.‏

1487- ذَهَبَتْ طُولاً، وَعَدِمَتْ مَعْقُولاً‏.‏

يضرب للطويل بلا طائل‏.‏

1488- ذَهَبُوا تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبِ‏.‏

يضرب للقوم إذا تفرقوا‏.‏

1489- ذَهَبُوا في الْيَهْيَرِّ‏.‏

أي في الباطل، اليَهْيَرُّ يَفْعَلُ، لأنه ليس في الكلام فَعْيَلٌّ، وهو صَمْغ الطَّلْح، وأنشد أبو عمرو‏:‏

أطْعَمْتُ راعيّ مِنَ اليَهْيَرِّ * فَظَلَّ يَعْوِي حبطا بِشَرِّ

أي من هذا الصمغ، وقال الأحمر‏:‏ حَجَر يَهْير أي صُلْب، ويقال‏:‏ أكْذَبُ من اليَهْيَرِّ، وهو السَّرَاب، وقال ابن السرَّاج‏:‏ ربما زادوا فيه الألف، فقالوا يَهْيَرَّي، وهو من أسماء الباطل‏.‏

1490- ذَاكَ أَحَدُ الأحَدِينَ‏.‏

قال ابن الأعرابي‏:‏ هذا أبْلَغُ المَدْحِ، قال‏:‏ ويقال ‏"‏إحدى الإحَدِ‏"‏ كما تقول‏:‏ واحد لا نَظِيرَ له، ويقال‏:‏ فلان وَاحدُ الأحَدِينَ، ووَاحِدُ الآحادِ، وقولهم ‏"‏هذا إحْدَى الإحَدِ‏"‏ قالوا‏:‏ التأنيث للمبالغة، بمعنى الداهية، وأنشدوا‏:‏

عَدُّونِيَ الثَّعْلَبَ فِيمَا عَدَّدُوا * حَتَّى اسْتَثَارُوا بِيَ إحْدَى الإحَدِ

يضرب لمن لا نهاية لدهائه، ولا مِثْلَ له في نَكْرَائه‏.‏

1491- ذَهَبَتْ فِي وَادِي تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ‏.‏

يضرب لمن يَسْلُكُ سبيلَ الباطل‏.‏

1492- ذِيبَةُ قُفٍّ مَا لهَا غَمِيسُ‏.‏

القُفُّ‏:‏ ما غَلُظ من الأرض، والغَمِيس‏:‏ الوادي فيه شجر ملتفّ‏.‏

يضرب لمن جاهر بالعداوة وأظهر المناوأة‏.‏

1493- الذِّيخُ فِي خَلْوتِهِ مِثْلُ الأَسَدِ‏.‏

الذِّيخ‏:‏ الذكَرُ من الضِّباع‏.‏

يضرب لمن يَدَّعي منفرداً ما يعجز عنه إذا طُولب به في الجمع، وهذا مثل قولهم ‏"‏كُلُّ مُجْرٍ في الخَلاَء يُسَرُّ‏"‏ ‏.‏

1494- ذُبَابُ سَيْفٍ لَحْمُهُ الْوَقَائِصُ‏.‏

الوَقيصة‏:‏ المكسورة العُنُقِ من الدوابّ‏.‏ يضرب لمن له مال وسَعَة وهو مُقَتِّر على عياله، ولمن قدرة وقوة فهو لا ينازع إلا ضعيفا ذليلا‏.‏

1495- ذِيبَةُ مِعْزىً وظَلِيمٌ في الْخُبْرِ‏.‏

يقال في جمع الماعز‏:‏ مَعْز ومَعِيز ومِعْزىً والألف في مِعْزىً للإلحاق بفِعْلَل مثل ‏[‏ص 283‏]‏ هِجْرَع وهِبْلَع ودِرْهَم، وتصغيرها مُعيز، والْخُبْرُ‏:‏ اسم من الاختبار، يقول‏:‏ هو في الخبث كالذئب وقع في المِعْزَى، وفي الاختبار كالظَّليم‏:‏ إن قيل له ‏"‏طِرْ‏"‏ قال‏:‏ أنا جَمَل، وإن قيل له ‏"‏احْمِلْ‏"‏ قال‏:‏ أنا طائر‏.‏

يضرب للخَلُوب المكَّار‏.‏

*3* ما جاء على أفعل من هذا الباب‏.‏

1496- أَذَلُّ مِنْ قَيْسِيٍّ بِحِمْصَ‏.‏

وذلك أن حِمْص كلها لليمن، ليس بها من قيس إلا بيت واحد‏.‏

1497- أَذَلُّ مِنْ يَدٍ في رَحِمٍ‏.‏

يريد الضعفَ والهَوَان، وقيل‏:‏ يعني يَدَ الْجَنِينِ‏.‏ وقال أبو عبيد‏:‏ معناه أن صاحبها يتوقَّي أن يصيب بيده شيئاً‏.‏

1498- أَذَلُّ مِنْ بَعِيرِ سَانِيَةٍ‏.‏

وهو البعير الذي يُسْتَقى عليه الماء، قال الطرماح‏:‏

قُبَيِّلَةٌ أَذَلُّ مِنَ السَّوَانِي * وَأَعْرَفُ لِلْهَوَانِ مِنَ الخصاف ‏(‏الذي في كتب اللغة أن الخصف - بالفتح - النعل ذات الطراق، وكل طراق منها خصفة‏)‏

يعني النعل‏.‏

1499- أَذَلُّ مِنْ حِمَارِ قَبَّانَ‏.‏

وهو ضرب من الخَنافس يكون بين مكة والمدينة، وقال‏:‏

يَا عَجَبَا وَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبَا * حِمَارَ قَبَّانَ يَقُودُ أرْنَبَا

خَاطِمَهَا زَأَمَّهَا أَنْ تَذْهَبَا * فَقُلْتُ أَرْدِفْنِي فَقَالَ مَرْحَبَا

1500- أَذَلُّ مِنْ قُرَادٍ بِمَنْسِمٍ‏.‏

قال الفرزدق‏:‏

هُنَالِكَ لو تَبْغِي كُلَيْباً وجَدْتَهَا * أذلَّ مِنَ القِرْدَانِ تَحْتَ المنَاسِمِ

1501- أَذَلُّ مِنْ وَتِدٍ بِقَاعٍ‏.‏

لأنه يُدَقُّ أبداً، وأما قولهم‏:‏

1502- أَذَلُّ مِنْ حِمَارٍ مُقَيَّدٍ‏.‏

فقد قال فيه الشاعر وفي الوتد‏:‏

إنَّ الهَوَانَ حمارُ الأهْلِ يعرفُه * والحرُّ ينكرُهُ والْجَسْرَةُ الأجُدُ ‏(‏الجسرة - بالفتح - الناقة العظيمة، والأجد - بضم الهمزة والجيم جميعاً - الموثقة الخلق المتصلة فقار الظهر‏.‏‏)‏

ولا يُقِيمُ بدَارِ الذُّلِّ يعرفُهَا * إلا الأذَلاَّنِ عَيْرُ الأهْلِ وَالوَتِدُ

هذَا على الْخَسْفِ مَرْبُوطٌ برُمَّتِهِ * وذا يُشَجُّ فلا يأوِي لَهُ أحَدُ ‏[‏ص 284‏]‏

1503- أَذَلُّ مِنْ فَقْعٍ بِقَرْقَرَةٍ‏.‏

لأنه لا يمتنع على من اجتناهُ، ويقال‏:‏ بل لأنه يُوطَأ بالأرجل، والفَقْع‏:‏ الكَمْأة البيضاء‏:‏ والجمع فَقْعَة، مثل جَبْء وجَبْأة، ويقال‏:‏ حمام فقيع، إذا كان أَبْيَضَ، ويُشَبَّهُ الرجلُ الذليلُ بالفَقْع فيقال‏:‏ هو فقعُ قَرْقَر، لأن الدوابَّ تنجله بأرجلها، قال النابغة يهجو النعمان بن المنذر‏:‏

حَدّثُونِي بني الشَّقِيقَةِ مَا يَمْـ * ـنَعُ فَقْعاً بِقَرْقَرٍ أن يَزُولاَ

لأن الفَقْعة لا أصول لها ولا أغصان، ويقال ‏"‏فلان فقعةُ القاعِ‏"‏ كما يقال في مولد الأمثال لمن كان كذلك ‏"‏هو كَشُوثُ الشجر‏"‏ لأن الكَشُوثَ نَبْت يتعلَّق بأغصان الشجر من غير أن يضرب بعِرْقٍ في الأرض، قال الشاعر‏:‏

هُوَ الكَشُوثُ فلا أَصْلٌ ولا وَرَقٌ * ولا نَسِيمٌ ولا ظِلٌّ ولا ثَمَرُ

1504- أَذَلُّ مِنَ السُّقْبَانِ بَيْنَ الْحَلاَئِبِ‏.‏

السُّقْبَان‏:‏ جمع السَّقْب، وهو ولد البعير الذكر، ويقال للأنثى‏:‏ حائل، والحلائب‏:‏ جمع الحَلُوبة، وهي التي تُحْلَبُ‏.‏

1505- أَذَلُّ مِنَ اليَعْرِ‏.‏

هو الْجَدْي أو العَنَاق يشدُّ على فم الزُّبْيَة ويغطَّى رأسُه، فإذا سمع السبعُ صوتَه جاء في طلبه فوقع في الزُّبْيَة فأخذ‏.‏

1506- أَذلُّ مِنَ النّقَدِ‏.‏

قال أهل اللغة‏:‏ النَّقَد جنسٌ من الغنم قصارُ الأرجُلِ قِباحُ الوجوه يكون بالبحرين، الواحدة نَقَدَة، قال الأصمعي‏:‏ أجود الصوف صوفُ النَّقَدِ، وقال‏:‏

فُقَيْمُ ياشَّر تميمٍ مَحْتِداَ * لو كُنْتُمُ ضَأناً لكُنْتُم نَقَدَا

أو كنتُمُ ماءً لكنتُمْ زَبَدَا * أو كُنْتُمُ صُوفًا لكنتم قَرَدَا ‏(‏القرد - بالتحريك - نفاية الصوف‏)‏

1507- أَذَلُّ مِمَّنْ بَالتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ‏.‏

هذا مثل يضرب للشيء يُستَذَل، كما يقال في المثل الآخر‏"‏هدمة الثعلب‏"‏ يعني جحره المهدوم، ويقال في الشر يقع بين القوم وقد كانوا على صلح ‏"‏بال بينهم الثعالب‏"‏ و ‏"‏فَسَا بينهم الظَّرِبَانُ‏"‏ و ‏"‏كسر بينهم رُمْح‏"‏ و ‏"‏يَبِسَ بينهم الثَّرَى‏"‏ و ‏"‏خريت بينهم الضبع‏"‏ قال حميد بن ثور‏:‏

ألم تر ما بيني وبينَ ابْنِ عامرٍ * من الوُدِّ قد بَالَتْ عليه الثَّعَالِبُ

وأصْبَحَ باقِي الودِّ بيني وبينه * كأنْ لم يَكُنْ والدهْرُ فيه عَجَائِبُ ‏[‏ص 285‏]‏

1508- أَذَلُّ مِنْ قَرْملَةٍ‏.‏

القَرْمَل‏:‏ شجر قِصار لا ذَرَى لها، ولا مَلْجَأ، ولا سِتر، ويقال في مثل آخر‏:‏ ‏"‏ذَلِيلٌ عاذ بِقَرْمَلَةٍ‏"‏ أي بشجرة لا تستره ولا تمنعه، أي هو ذليل عاذ بأذلَّ من نفسه‏.‏

1509- أَذَلُّ مِنَ الَّنْعِل‏.‏

هذا من قول البَعِيث‏:‏

وكلُّ كُلَيَبْي صَفِيحَةُ وَجْهِهِ * أَذَلُّ على مَسِّ الهَوَانِ من النَّعْلِ

ويروى‏:‏ ‏"‏أذل لأقدام الرجال من النعل‏"‏ ‏.‏

1510- أَذَلُّ مِنَ البَذَجِ‏.‏

يعنون الحَمَل، والجمع بِذْجَان، وأنشد‏:‏

قد هَلَكْت جَارَتُنَا من الهَمَجْ * وإن تَجُعْ تأكُلْ عَتُوداً أو بَذَجْ

وفي الحديث‏:‏ ‏"‏يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَجٌ من الذل‏"‏‏.‏

1511- أَذَلُّ مِنْ بَيْضَةِ البَلدِ‏.‏

هي بيضة تتركها النعامةُ في فَلاَةٍ من الأرض فلا ترجع إليها، قال الراعي‏:‏

تأبى قُضَاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لكم نَسَباً * وَابْنَا نِزَارٍ فأنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَدِ‏.‏ ‏(‏يستشهد النحاة بهذا البيت على أن من العرب قوما يجزمون بأن المصدرية‏)‏

1512- أَذْكَى مِنَ الْوَرْدِ، وَمِنَ المِسْكِ الأَصْهَبِ، وَالعَنْبَرِ الأَشْهَبِ‏.‏

1513- أَذَلُّ مِنْ أَمَوِيٍّ بالكُوفَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ‏.‏

1514- أَذَلُّ مِنْ قِمَعٍ‏.‏

يَعْنُون هذا الملتزِق بأعلى التمر، يرمى به فيوطأ بالأرجل‏.‏

1515- أَذَلُّ مِنْ عَيْرٍ‏.‏

العَيْر‏:‏ الوتد، وإنما قيل ذلك لأنه يُشَجَّجُ رأسُه أبداً، ويجوز أن يراد به الحمار‏.‏

1516- أَذَلُّ مِنْ حُوَارٍ‏.‏

وهو ولد الناقة‏.‏ ولا يزال يدعى حُوَارا حتى يُفْصل‏.‏

1517- أَذَلُّ مِنَ الْحِذَاءِ‏.‏

لأنه يُمْتَهن في كل شيء عند الوَطْء، وكذلك يقولون‏:‏

1518- أَذَلُّ مِنَ الرِّدَاءِ، وَأَذَلُّ مِنَ الشَّسْعِ‏.‏

1519- أَذَلُّ مِنَ البسَاطِ‏.‏

يَعْنُون هذا الذي يُبْسَط ويُفْرَش، فيَطَؤُه كلُّ أحد‏.‏ ‏[‏ص 286‏]‏

*3* المولدون‏.‏

ذِئْبٌ في مَسْكِ سَخْلَةٍ‏.‏

ذِئْبٌ اسْتَنْعَجَ‏.‏

ذُلُّ العَزْلِ يَضْحَكُ مِنْ تِيهِ الوِلاَيَةِ‏.‏

ذَنَبُ الكَلْبِ يُكْسِبُهُ الطعْمَ، وفَمُهُ يُكْسِبُهُ الضَّرْبَ‏.‏

ذَلَّ مَنْ لا سَفِيهَ لَهُ‏.‏

ذُدْتُ السِّبَاعَ ثُمَّ تَفْرِسُنِي الضِّباعُ‏.‏

ذَهَبَ الحِمَارُ يَطْلُبُ قَرْنَيْنِ، فَعَادَ مَصْلُومَ الأُذُنَينِ‏.‏

ذَهَبَ النَّاسُ، وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ‏.‏

ذَهَبَ عَصِيرِي وَبَقي ثَجِيرِي‏.‏

للشيء تذهب منفعته وتبقى كلفته‏.‏

ذَكَرَ الْفِيلُ بِلاَدَهُ‏.‏

ذَمَمْتَنِي عَلَى الإساءَةِ، فَلِمَ رَضِيتَ عَنْ نَفْسِكَ بالْمُكَافَأةَ‏؟‏

قاله على بن أبي عبيدة‏.‏

ذَرْ مُشْكِلَ القَوْلِ وإنْ كَانَ حَقًّا‏.‏

الذُّلُّ في أَذْنَابِ البَقَرِ‏.‏